مبدئي غايتي

من طرف دمعه خجوله الخميس ديسمبر 03, 2009 10:37 am

السَلآمْ عليـﮕمْ و رَحمـﮧ اللـﮧ

أَطيبْ اللـﮧ مِسآ ـﮕـمْ \صبآحــﮕـمْ بالخيرْ

×

×

مبدئــﮱ غايتيـﮱ

قال الرسول الله صلى الله عليه و سلم " من طلب رضا الناس بسخط الله سخط الله
عليه و أسخط الناس عليه ومن طلب رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه
و أرضى عنه الناس .

الإنسان القوي هو من يثبت على مبادئه مهما إتجهت أصابع الإتهام و النقص له ،
كحال الشخص مدخن ، ينتقده أصحابه المدخنين ، و يظهروا أنه أقل منهم لأنه عنصر
مختلف عنهم ، لكن في الواقع مشاعرهم الداخلية تؤمن أنهم أما بطل .

وأحيانا يتجه الإنسان المنتقد لتصرفاتك الصالحة لطلب النصيحة لأنه يعلم في بواطن
ذاته أنك الإنسان المناسب سيرضخ حينها لمبادئك بعد أن كان يظن أنك عنصر متخلف
من وجهة نظرهْ ، فاثبت على مبادئك ولا تتخلى عنها مهما وصل الحال بك بسبب
تمسكك بها .

{ .. يآ حَبيبيْ يَآ رَسولْ اللهْ .. !

لَما ظهر الإسلام في ناس جعلت لقبائل تفد إلى الرسول
فجاء وفد قبيلة ثقيف وكانوا بضعة عشر رجلا ، فلما قدموا أنزلهم رسول الله صلى الله
عليه وسلم المسجد ليسمعوا القرآن فسألوه عن الربا و الزنا و الخمر ، فأخبرهم بتحريم تلك ، و كان لهم صنم عظموا تكريمه واسمه و وصفه الطاغية و ينسجون حوله القصص و الحكايات للدلالة على قوته ، فسألوه عن الربه ماذا عساهم أن يفعلوا به فأجابهم الرسول اهدموه ، ففزعوا و قال هيهات لو تعلم الربة أنك تريد أن تهدمها .. قتلت أهلها . و كان عمر رضي الله عنه حاضرا ، فعجب من خوفهم من هدم الصنم ، و يحكم يا معشر ثقيف ، ما أجهلكم الربة حجر لا يضر و لا ينفع . فغضبوا
و قالوا إنا لم نأتك يا ابن الخطاب فسكت عمر ، فقالوا نشترط أن تدع الطاغية ثلاث
سنين ثم نهدمه إن شئت ، فرأى الرسول أنهم يساومونه على أمر العقيدة ة هي أعظم
مبدأ في الحياة ، و التوحيد هو أصل المسلم ، فرفض النبيْ ، بعدها علموا أنها مسألة
شرك و إيمان ولا مجال للمفاوضة فوافقوا على شرط أن يهدمها رجل من رجال
الرسول لكن رفضوا الصلاة لا يرضون لشدة تكبرهم أن تكون مؤخرة أحدهم و قت
السجود أعلى من رأسه .فقال النبي إن كسرتم أصنامكم بيدكم فسنعفيكم من ذلك ،

فقالوا سنؤتيها و إن كانت دناءة و ذهبوا لقومهم
و حطموا الأصنام و من بينهم خالد بن الوليد و المغيرة الثقفي ، فتوجهوا للصنم
ففزعوا القوم من رجال ونساء و أطفال ، و جعلوا يرقبون الصنم و ضنوا أنه الصنم
سيحمي نفسهْ ، و أخذ المغيرة الفأس و التفت لأصحابه ، و قال والله لأضحكنكم من
ثقيف ، فتقدم المغيرة و ضرب الصنم بالفأس و سقط و جعل يرفس برجلهْ ، فصاحت
ثقيف ، و ارتجوا و ضحكوا ، و قالوا أبعد الله المغيرة قتلته الربه ثم التفتوا لبقية
الصحابة و قالوا من شاء
منكم ليقترب ، فقام المغيرة ضاحكا ، وقال ويحكم يا معشر ثقيف ، إنما هي لكاع ، و هذا الصنم حجارة ، فأقبلوا عافية الله و اعبدوه ، فأقبل يهدم الصنم ، و الناس معه ،
فمازالوا يهدمونها حجرا حجرا ، حتى ساووها بالأرض .. " تشبث المسلمين
بقناعتهم .. حتى شاركهم المشركينْ ... "

×
×
عزيزيْ المسلمْ ، غاليتيْ المسلمهْ تشبثوا بقناعتكمْ ،
و لا يؤثر عليها كائن كان و إن شككوا بها ، و إن رأيتْ نفسكْ
أو حسسوك بأنك أقل مستوى ,.. فأعلم ما دمت على نهج القرآن و النبيْ
فأنتَ على الطريق القويمْ ، إنما المقلل يرى إليك بنظرة الشبطانْ فيحاول
التشكيكْ بقناعاتكْ . . فلا تتهتم و تنقهر و أدعوا الله و تمسك بنيتكْ فبعد
الصبر فرجا و بعد الهم فرحا ، .. !

تَرجمانْ مشآعريْ .. الحاليةْ .. !

هَزتنيْ ضَحكاتْ اللياليْ
أٌنَاسْ قلتْ معآنيهمْ ..
أحاديثهمْ حديثْ ذئبْ يلهثْ ..
يبحث عَن الفريسَةْ ..
و إنْ جاء الصالحْ يذكرْ
قالْ .. إنهْ فاشلْ .. !

أتعلمْ لِماْ .. لأنْكْ ترآهْ بعينكْ..
تراهْ بعينكْ .. تَجدْ آثآمَكْ حسناتْ
حتى أصبح الصالحْ في ْ نظركْ طالحْ ..
و لأزلتْ تتحدثْ كأنْ قلبكْ يملكْ حنانْ الصديُق
و في الواقع أنتَ ليسْ إلا شيطان في لباسْ بَشرْ ..
إرتحل و إركل قلوب الحمقاواتْ بنجاسة أقوالكْ
فالنهايَهْ محتومَهْ .. إن بقيتْ هكذآْ
لترحلْ روحكْ و تهزكْ آثآمكْ غَدآْ ،
و يتخلىْ كلْ خليْلْ عن خليلهْ ..
صن النفس واحملها على ما يزينها ..
أتعلم لن أطيل الحديثْ
سوى جزاك الله خيرا ..
فأنا قناعتي أقوى من حديث
شخص قد أعدم قلبهْ من الدينْ.. !

>> منقول لروعته

رائع مااخترتي ..

بكل الحنو أحييك بارك الله فيك..

مبدئي غايتي

مبدئي غايتي

رد: مبدئي غايتي